الفصل الثاني

الفصل الثاني

المجازر الدموية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني 1950 – 1967


6/1/1952 مجزرة بيت لحم

نسفت دورية إسرائيلية مؤلفة من ثلاثين جندياً منزلاً في بيت لحم، ما أدى إلى استشهاد صاحب المنزل وزوجته.
في الوقت نفسه اقتربت دورية أخرى من منزل آخر على بعد كيلومتر واحد شمالي بيت لحم، قرب دير الروم الأرثوذكس وأطلقت النار على المنزل وقذفته بالقنابل اليدوية فاستشهد صاحب المنزل وزوجته وطفلان من أطفاله وأصيب طفلان آخران” .

7/2/1951 مجزرة شرفات

في الساعة الثالثة من صباح ذلك اليوم، قدمت ثلاث سيارات من القدس المحتلة ووصلت إلى نقطة تبعد 3.5 كيلومتر عن خط السكة الحديدية جنوب غرب المدينة، وتوقفت هناك، حيث ترجّل منها نحو ثلاثين جندياً يهودياً واجتازوا خط الهدنة وتسلقوا المرتفع باتجاه قرية شرفات.
دخلوا عبر ثغرة فتحوها في الأسلاك الشائكة المحيطة بها، ثم أحاطوا ببيت مختار القرية ووضعوا عبوات ناسفة في جدرانه وجدران البيت المحاذي له ونسفوهما على من فيهما وانسحبوا تحت حماية نيران زملائهم التي كانت تنصب بغزارة على القرية ومن فيها.
أسفرت هذه المذبحة عن سقوط عشرة شهداء، رجلين عجوزين، وثلاث نساء، وخمسة أطفال، كما أسفرت عن وقوع ثمانية جرحى جميعهم من النساء والأطفال” .

2/11/1950 ، مجزرة دير أيوب

في الساعة العاشرة من صباح يوم 2/11/1950، خرج ثلاثة أطفال من قريتهم دير أيوب لجمع الحطب وهم علي محمد عليان (12سنة) وشقيقته فخرية (10سنوات) وخديجة علي عبد الفتاح (8 سنوات)؛ وبينما كانوا يجمعون أعواد الحطب، داهمتهم دورية من الجيش اليهودي النظامي يقدر عدد أفرادها بستة جنود، ولما شاهدتهم خديجة صاحت تنبه ابني عمها علي وفخرية، وفرّت هي عائدة إلى القرية، ولكن أحد رجال الدورية أطلق عليها النار فأصابها في أعلى فخذها، أما علي وفخرية فقد قبض عليهما الجنود واقتادوهما إلى داخل المنطقة الحرام. ولدى وصولهم إلى مجرى ماء جاف أطلق أحد الجنود النار على الطفلين فسقطا يتخبطان بدمهما، وكانت خديجة قد تحاملت على نفسها، فوصلت القرية وأذاعت النبأ، فجاء والد الطفلين يتتبع الأثر حتى وصل إلى ولديه، كان علي قد فارق الحياة، أما فخرية، فكان ما يزال بها رمق أخير، وتمكنت من أن تروي قصتها قبل أن تقضي نحبها في المستشفى.


29/1/1953 مجزرة رنتيس وفلامة

ليلة 29/1/1953 هاجمت قوات اليهود قريتي رنتيس وفلامة بقصد تدمير منازلهما، أما في رنتيس، فقد أبدى رجال الحرس الوطني مقاومة، فاضطرّ المهاجمون للانسحاب بعد أن قتل من أهل القرية رجلان وجرح آخران.

وأما في فلامة، فكانت القوة المهاجمة  كبيرة، تقدر بكتيبة كاملة التجهيز بالمدفعية والألغام  والرشاشات، وقد قذف اليهود القرية بالمورتر، ودارت معركة عنيفة بينهم وبين حماة القرية استمرت بضع ساعات، فاضطر اليهود للانسحاب. دُمِّر عدد من بيوت القرية نتيجة لقنابل المدفعية، وقُتِل مختار القرية وجُرِح سبعة آخرون من السكان من بينهم نساء .

21/5/1952 مجزرة قفين

ليلة ،21/5/1952 تسللت قوة يهودية إلى قرية قفين وبثت الألغام حول بيت مصطفى خليل عيسى ونسفته، فانهار على من في داخله، وقتل من جراء ذلك أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة ونصف السنة وخمس عشرة سنة، قتلت والدة الأطفال حفيظة وعمرها 45 سنة.

7/1/1952 مجزرة بيت جالا

في ليلة 7/1/1952، اجتازت قوة عسكرية يهودية خط الهدنة وبثت الألغام حول بعض بيوت قرية بيت جالا ثم نسفتها، ونتج عن ذلك مقتل سبعة أشخاص، بينهم نساء وأطفال، وانسحبت القوة عائدة إلى قواعدها ليلاً.


28/2/1955 مجزرة غزة

في الساعة الثامنة والنصف من مساء ذلك اليوم، اجتازت القوات اليهودية خط الهدنة وتقدمت داخل قطاع غزة إلى مسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات، ثم بدأت كل قوة بتنفيذ مهمتها، إذ اتجهت قوة لمداهمة محطة المياه ونسفها، وأخرى لمهاجمة المواقع المصرية بالرشاشات ومدافع الهاون والقنابل اليدوية، وثالثة لبث الطرق بالألغام لمنع وصول النجدات.
دوى صوت الانفجار في محطة المياه ورافقه زخات من الرصاص، الذي انهمر على معسكر الجيش المصري القريب من المحطة، فاستشهد وجرح عدد من الجنود المصريين، طلب آمر المعسكر النجدة من أقرب موقع عسكري، فأسرعت السيارات الناقلة للجنود لتلبية النداء، لكنها وقعت في الكمين الذي أعده اليهود في الطريق، فذهب ضحية ذلك خمسة وعشرون جندياً عدا الذين جرحوا؛ وكانت الخسائر الإجمالية لمذبحة غزة 39 شهيداً و33 جريحاً.

28/3/1954 مجزرة نحالين

في منتصف الليل، اجتازت قوة من الجيش الإسرائيلي مؤلفة من 300 جندي خط الهدنة وتوغلت في أراضي الضفة الغربية مسافة 3.5 كيلومتر حتى وصلت إلى قرية نحالين في منطقة بيت لحم حيث، انقسمت إلى قسمين، أحاط أولهما بالقرية من ثلاث جهات ليشاغل الحرس الوطني بنار غزيزة من الأسلحة الآلية والقنابل اليدوية ساتراً بذلك تحرك القسم الثاني الذي دخل القرية وألقى القنابل اليدوية، وأطلق النار على سكان القرية وزرع الألغام في بيوتها ومسجدها.
وقد حال الحرس الوطني دون الانفجارات، ولكن رغم ذلك، فقد استشهد ثمانية من أهل القرية وجرح 14 منهم، كما استشهد ثلاثة جنود أردنيين وجرح خمسة آخرون، حين هرعوا إلى نجدة القرية، فانفجر لغم تحت سيارتهم.

14/10/1953 مجزرة قبية

في السابعة والنصف من مساء 14/10/1953، تحركت قوة يهودية قوامها 600 جندي نحو قرية قبية (غرب رام الله) وطوقتها وعزلتها عن سائر القرى العربية، حيث بدأ الهجوم بقصف مدفعي مركز وكثيف على مساكن القرية دون تمييز حتى وصول القوة الرئيسة إلى تخوم القرية، في حين توجهت قوات أخرى إلى القرى المجاورة مثل شقبا وبدرس ونعلين، لمشاغلتها ومنع تحرك أي نجدة نحو قبية، كما زرعت الألغام على مختلف الطرق، فعزلت القرية تماماً.
(المزيد من التفاصيل…)


2/11/1956 مجزرة خان يونس

تصادف في الثاني من تشرين الثاني من كل عام ذكرى مجازر 1956 التي ارتكبها الاحتلال في خان يونس إبان العدوان الثلاثي على مصر، وراح ضحيتها أكثر من 500 شهيد وشهيدة من أبناء شعبنا؛
(المزيد من التفاصيل…)

29/10/1956 مجزرة كفر قاسم

  في إطار استعداداتها للعدوان الثلاثي على مصر، اتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات تشديد وقمع ومحاصرة شاملة للسكان العرب في المناطق المحتلة 1948، بحجة ضمان الأمن الداخلي خلال العدوان على مصر.

وفي ليلة 28/10/1956 ، تمّ ضم فرقة من حرس الحدود إلى فرقة من الجيش الإسرائيلي، ووضعت القوة تحت إمرة المقدم يششكار شدمي.
(المزيد من التفاصيل…)

10/10/1956 مجزرة قلقيلية

كان إحساس سكان قلقيلية، قضاء طولكرم، بالخطر الصهيوني مبكراً، فقد أخذوا، مع صدور قرار التقسيم، بالاستعداد للدفاع عن قريتهم وجمعوا مبالغ كبيرة من المال واشتروا بها السلاح والذخيرة، وتعاون أهالي القرية على حماية أنفسهم وأرضهم وخاضوا معارك كثيرة.
(المزيد من التفاصيل…)