الفصل الأول

الفصل الأول  

إرهاب ومجازر دموية قبل حرب 1948


1-3

بعد يومين

انفجرت قنبلة كبيرة في ساحة الباصات قرب شارع يافا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بجروح.

1-2

في اليوم نفسه

قُتل اثنان من عابري السبيل في البلدة القديمة في القدس وأُصيب أربعة بجروح، من الإرهابي الذي تمركز على ظهر أحد الأسطح وألقى قنبلة صغيرة في الشارع ولاذ بالفرار.

1-1

الإرهابي – اليهودي – الذي نزل إلى السوق في البلدة السفلى في حيفا، كان متنكراً بزي عتّال حمل على ظهره قنبلتين، وضعها في أوعية حليب ذات جوانب مزدوجة، وضع هذه الأوعية قرب إحدى البسطات وسط السوق وسارع إلى الاختفاء. بعد وقت قصير، دوى صوت الانفجارات في كل أنحاء المدينة، دُمرت المحال التجارية وتضررت السيارات، وساد الهلع، وخلال ساعات نُشرت تقديرات أولية: 21 قتيلاً و52 جريحاً عربياً.



14/7/1938

ألقى أحد الصهاينة قنبلة يدوية في سوق خضار عربية فقتل 12 عربياً.

1-5

في تموز الدامي نفسه

أُخفيت قنبلة كبيرة في صندوق خيار تم نقله على متن دراجة هوائية إلى وسط السوق العربي، وفي هذه المرة أيضاً كان الرجل من عناصر “ايتسيل” متنكراً بزي عتال، وضع القنبلة – أكثر من 30 كغم ديناميت – داخل السوق المكتظ وانصرف. وحسب بيانات الشرطة البريطانية التي أرادت تقليل حجم الخسائر من أجل إخماد غضب الجمهور، قُتل 35 عربياً، أما حسب معطيات غير رسمية، فقد كان العدد مضاعفاً.
وفي قادم الأيام تفاخر مؤرخ ” ايتسيل ” بهذه العملية الفتاكة ووصفها بأنها “مجزرة ليس لها مثيل منذ اندلاع الأحداث” .
وأجمل قادة المنظمة نتائج العملية بارتياح ورضى: ” بلغ عدد القتلى العرب في تموز 140 شخصاً أي أكثر من عدد الخسائر اليهودية في سنة ونصف، ويساوي عدد ضحايا الاستيطان منذ اندلاع الأحداث ” .

1-4

مر أسبوع

ووقع انفجار كبير في سوق الخضار المجاور، كان شارع السوق ومداخله مكتظةً بالمواطنين، وقُتل عشرة أشخاص وأصيب أكثر من 30 شخصاً بجروح .
حدث ذلك في تموز 1938 في مثل هذا الشهر قبل 63 عاماً، إذ دعا رجال “ايتسيل ” – منظمة صهيونية عسكرية – الذين اتهموا قيادة الاستيطان اليهودي بضبط النفس إلى الانتقام ” العين بالعين والإرهاب بالإرهاب ” .



27/2/1939

فجرت عصابة “اتسل” قنبلتين في حيفا، فقُتل 27 عربياً وجرح 39 آخرون .

26/8/1938

فجر الصهاينة سيارة ملغومة وضعتها عصابات “الاتسل” في سوق القدس العربية، فقتلت 34 عربياً وجرحت 35 آخرين.

15/7/1938

فجر الصهاينة قنبلة يدوية أمام أحد مساجد القدس في أثناء خروج المصلين، فقتل عشرة أشخاص وجرح ثلاثون.


19/12/1947

هاجمت عصابات الهاغاناه اليهودية قرية الخصاص (قضاء صفد) شمال فلسطين وقتلت عشرة من سكانها العرب .

22/7/1948

عملية نسف فندق الملك داود، حيث كانت الطوابق العليا من الفندق تضم المكاتب الرئيسية لإدارة حكومة فلسطين، وذكرت التقارير أن تفجيره أدى إلى مقتل 91 شخصاً بينهم 41 عربياً و 28 بريطانياً و17 يهودياً وخمسة آخرون .

27/2/1939

إضافة إلى عدد كبير آخر من عمليات تفجير القنابل والسيارات المتفجرة التي أودت بحياة المئات، وجُرح مئات آخرون من المواطنين العرب.


1/1/1948

قدم نحو 150-200 صهيوني من التلال الواقعة جنوبي قرية بلد الشيخ (جنوب شرق مدينة حيفا) وركزوا هجومهم على أطراف البلد، لم يكن لدى العرب آنذاك السلاح الكافي، فاجأ اليهود البيوت النائية في الأطراف وقذفوا بالقنابل اليدوية ودخلوا على السكان النائمين وهم يطلقون نيران رشاشاتهم، فراح ضحية هذا الهجوم نحو 30 عربياً بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.

31/12/1947

هاجمت عصابات الهاغاناه اليهودية قرية بلد الشيخ على سفح جبل الكرمل وقتلت 17 عربياً وجرحت 33.

29/12/1947

ألقت جماعة أرغون اليهودية برميلاً من المتفجرات عند باب العامود في القدس، فقُتل 14 عربياً وجُرح 27؛ وفي اليوم التالي ألقت عصابة أرغون قنبلة من سيارة مسرعة في المكان ذاته، فقُتل 11 عربياً وبريطانيان اثنان.


7/1/1948

قُتل 18 عربياً وجُرح 41 بقنابل رمتها عصابة أرغون في أماكن مختلفة.

5/1/1948

هدمت الهاغاناه بالمتفجرات فندق سميراميس في حي القطمون في القدس، فقُتل 18 عربياً وجُرح 20.

4/1/1948

وضعت عصابة أرغون الصهيونية سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في يافا فهدمتها وهدمت ما بجوارها وقتلت 30 عربياً وجرحت 98.


14/2/1948

هاجمت عصابات الهاغاناه قرية سعسع في الجليل وقتلت 11 عربياً.

28/1/1948

دحرج صهاينة من جبل الهادار المرتفع على شارع عباس العربي في أسفل المنحدر برميلاً مملوءاً بالمتفجرات، فهدم البيوت على من فيها وقتل عشرين شخصاً وجرح نحو خمسين.

16/1/1948

دخل صهاينة متخفون بلباس الجنود الإنجليز مخزناً بالقرب من عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في حيفا، بحجة التفتيش، ووضعوا فيه قنبلة موقوتة فهدمت العمارة وما بجوارها وقتلت 31 من الرجال والنساء والأطفال وجرحت مثل هذا العدد.


31/3/1948

فجر الصهاينة ألغاماً تحت قطار إلى الجنوب من حيفا، فقتلوا أربعين عربياً وجرحوا الكثيرين .

13/3/1948

هاجمت عصابات الهاغاناه قرية الحسينية في الجليل فهدمت بيوتها بالمتفجرات وقتلت أكثر من ثلاثين عربياً.

20/2/1948

سرقت عصابات شتيرن إحدى سيارات الجيش البريطاني وملأتها بالمتفجرات ثم وضعتها أمام بناية السلام في القدس فقتلت 14عربياً وجرحت 26.

 

إرهاب ومجازر دموية خلال حرب 1948


10/4/1948

هاجمت الهاغاناه قرية قالونيا (بين القسطل والقدس) وأحرقتها.

10/4/1948

هاجمت عصابات الهاغاناه قرية ناصر الدين (قضاء طبرية) وأحرقتها، وقتلت معظم سكانها وأخرجت الباقين تمهيداً للهجوم على طبرية. ففي ليلة 14 نسيان حضرت قوة من اليهود يرتدي أفرادها الألبسة العربية إلى القرية، فاعتقد أهل القرية أنهم أفراد النجدة العربية المنتظرة القادمة إلى طبريا، فاستقبلوهم بالترحاب؛ فلما دخل اليهود القرية، فتحوا نيران أسلحتهم على مستقبِليهم، ولم ينج من المذبحة إلا أربعون عربياً استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة، وقد دمر اليهود بعد المذبحة جميع مساكن القرية، وكان عدد سكان القرية في العام 1945 قرابة 90 فلسطينياً.

9/4/1948

نفذ الصهاينة مذبحة دير ياسين التي خُصص لها 1500 من أفراد عصابات الهاغاناه، وفي الساعة الثانية من فجر ذلك اليوم، أعطي الأمر بالهجوم على القرية، فتحركت وحدات الأرغون بالإضافة إلى إرهابيين من عصابات الهاغاناه والبالماخ لاكتساح القرية من الشرق والجنوب وتبعتهم جماعة شتيرن بسيارتين مصفحتين وضع عليهما مكبر للصوت.
القتال دار من منزل فجروه ونودي إلى السكان عبر مكبرات الصوت أن المخرج الغربي للقرية مفتوح.. تم اصطياد سكان القرية الذين صدقوا النداء برصاص الإرهابيين اليهود، وأما الذين بقوا في المنازل ومعظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، فقد تم الإجهاز عليهم، إذ أخذ اليهود يلقون بالقنابل داخل البيوت فيدمرونها على من فيها.. وقام اليهود بقتل كل من يتحرك، أو من كان داخل أي بيت، وكل عربي بقي حياً.
حفر اليهود في نهاية العملية قبراً جماعياً دُفنت فيه مائتان وخمسون جثة، أكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ.


11/7/1948

بعد قتال مستميت في الدفاع عن اللد، استمر يومين، تغلبت القوات اليهودية الغازية على المناضلين، فقتلت 426 مواطناً عربياً، قُتل منهم 176 في مذبحة نصبت لهم في مسجد المدينة.

16/4/1948

هاجمت الهاغاناه قرية ساريس (طريق القدس) وهدمت معظم بيوتها وطردت سكانها.

13/4/1948

هاجمت الهاغاناه قرية اللجون (قضاء جنين) وقتلت 13 عربياً.


23/5/1948 مجزرة الطنطورة

تقع قرية الطنطورة إلي الجنوب من مدينة حيفا، وتبعد عنها 24 كم وترتفع 25 كم عن سطح البحر، وتقوم القرية على آثار (دور) الكنعانية وتعني المسكن، وتبلغ مساحة أراضيها 14520 دونماً وتحيط بها قرى كفر لام، الفريديس، عين غزال، جسر الزرقاء، وكبارة، قدر عدد سكانها سنة 1929 حوالي 750 نسمة وفي عام 1945 حوالي 1490 نسمة.
بتاريخ 23/5/1948, تعرضت القرية إلى مجرزة راح ضحيتها 230 فلسطينياً وفقا لما قاله المؤرخ الاسرائيلي تيدي كاتس في دراسة الماجستير بجامعة حيفا عام 1998.
(مزيد من التفاصيل…)

10/4/1948 مجزرة دير ياسين

ليس عبثا أن ترفض المحكمة العليا الإسرائيلية التماسا للباحثة اليهودية “نيطع شوشاني” بفتح ملف مجزرة دير ياسين، فالذي وقع هناك أبشع من أي وصف
كشفت الباحثة شوشاني “أن محكمة العدل العليا في إسرائيل رفضت الالتماس الذي تقدمت به لفتح مجاميع أرشيف الجيش الإسرائيلي الخاصة بمذبحة دير ياسين التي صادفت الجمعة ذكراها الـ63″، وطالبت شوشاني ب”إلزام الجيش الإسرائيلي بفتح أرشيفه للاطلاع على صور مجزرة دير ياسين كان قد التقطها مصور الهاغاناه”،
(مزيد من التفاصيل…)

21/5/1948

هاجمت قوة كبيرة من اليهود معززة بالمصفحات قرية بيت داراس (شمال شرق غزة)، فقد وصلتها عند الفجر وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة.
شعر المناضلون العرب بحرج الموقف، فقرروا الصمود، ولذلك طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزل، تحركوا عبر الجانب الجنوبي من القرية ولم يكونوا على علم أنها مطوقة؛ فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم اليهود بالنيران رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً، فقتلوا عدداً كبيراً منهم في مذبحة لا تقل فظاعة عن دير ياسين، ثم أحرقوا بيادر القرية وبعض منازلها ونسفوا بعضها الآخر مستغلين انشغال المناضلين بالمذبحة التي حلت بعائلاتهم” .


2/11/1948 مجزرة عيلبون الثانية

وفي قرية عيلبون في شمال فلسطين، طافت شوارع القرية، في العام 2010، مسيرة شعبية رُفِعَت خلالها الرايات الوطنية والشموع وانتهت بزيارة أضرحة شهداء جرائم التطهير العرقي على يد الصهيونية.

وعلى الرغم من أن الشيخ سعود عطية مواسي (أبو عطية) لم يكن قد تجاوز العاشرة من العمر عند وقوع الجريمة، فإنه لا يزال يذكر جيدا كيف داهمت دوريات إسرائيلية في 2 نوفمبر/تشرين الثاني في العام 1948 مضارب عشيرة المواسي المجاورة لقرية عيلبون واقتادت تحت تهديد السلاح 15 رجلاً أعدموا بدم بارد.

ويُعيد أبو عطية -وهو يكفكف دموعه- سرد المأساة قائلاً:

 “بداية، جمعت الدورية الإسرائيلية 8 أو 9 بنادق من الأهالي، وما لبث القائد أن سحب من جيبه قائمة أسماء واعتقل 14 رجلاً؛ وكانت القرية الصغيرة قد استسلمت كبقية الجليل ورفعت الرايات البيضاء على سطوح منازلها”.

“بيد أن جيش الاحتلال -يقول أبو عطية- اصطحب رجال العشيرة إلى قرية المغار المجاورة، حيث سجنوا في ساحة منزل أحد عملائه طيلة اليوم بعد أن فشلت محاولات إطلاقهم، متذكراً كيف مشت سيدتان من القرية حافيتين حتى قرية المغار وتوسلتا إلى صاحب البيت الذي تذرع بعدم قدرته على الإفراج عن المعتقلين.

و”بعد يوم من اعتقالهم، اقتاد الجنود الإسرائيليون أبناء عشيرة المواسي وأطلقوا النار عليهم قبيل المساء بمحاذاة سهل البطوف المجاور، ولم ينج من المعتقلين سوى سعد ذيب المواسي الذي تظاهر بالموت بعد إصابته بعدة رصاصات وتماثل للشفاء في دمشق، حيث أخبر أقاربه الباقين في الوطن قبل وفاته مطلع الستينيات، بأن الجنود حصدوا الضحايا ببنادق رشاشة”.

هذاودفنت رفات الشهداء داخل مغارة حتى 1968 قبل نقلها إلى المقبرة الإسلامية في عيلبون التي كانت محطة أساسية في المسيرة الشعبية في العام 2010 ، حيث تليت الفاتحة على أرواح الشهداء ووضع الورد على ضريحهم الجماعي.

29/10/1948 مجزرة الدوايمة – تحطيم جماجم الأطفال …

إن المؤامرة التي حدثت قبيل إقامة الدولة العبرية ضد الشعب الفلسطيني لتفريغ فلسطين من أهلها، وعمليات الترحيل القسري (الترانسفير) المخطط لها منذ سنين، وتواطؤ الدول العظمى، وعدم تنبه الأنظمة العربية للمشروع الصهيوني، أدى إلى تهيئة المناخ لتطبيق هذا الفكر الإرهابي على شعب أعزل؛ فقام أقطاب الإرهاب الصهيوني أمثال ( بن غوريون، وموشيه ديان وإسحق شامير ومناحيم بيغن)  بجرائم منظمة في العام 1948، أدت إلى تدمير أكثر من (500) قرية بالكامل وتشريد أهلها وارتكاب أبشع المجازر في نحو (35) قرية.
(المزيد من التفاصيل…)

14/5/1948 مجزرة قرية أبو شوشة

نجح باحثون فلسطينيون يعملون في مركز أبحاث جامعة بيرزيت، في الكشف لأول مرة عن مجزرة جماعية وقعت في قرية أبو شوشة قرب الرملة على أيدي القوات الصهيونية، أسفرت عن مقتل قرابة ستين فلسطينياً وانتهت بترحيل كل سكان القرية من منازلهم، ثم جرى هدمها على مراحل. وكانت مجزرة أبو شوشة، كما يتضح من الدراسة المذكورة الواقعة في مائتين وتسعين صفحة، قد وقعت بتاريخ 14 أيار 1948 ، أي بعد انتهاء الانتداب البريطاني بيوم واحد.
(المزيد من التفاصيل…)


.

من10 حتى 28/7/1948 مذبحة عيلوط

لم تكن مجزرة واحدة، بل كانت عدة مجازر نُفذت بحق أبناء قرية عيلوط الحزينة.
(المزيد من التفاصيل…)

30/10/1948 مجزرة عيلبون الأولى

ومن هناك انطلقت المسيرة إلى المقبرة المسيحية في القرية، حيث النصب التذكاري لشهداء مجزرة عيلبون الثانية التي حصد فيها الجيش الإسرائيلي 16 شاباً بعد تجميع أهاليها في ساحة الكنيسة.

وأفاد أحد الناجين من المجزرة وهو الشيخ فريد زريق (90 عاما) “أن أهالي عيلبون استيقظوا مذعورين فجر السبت الموافق الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول 1948 ، على دوي تفجيرات قام بها جنود “الهاغاناه” ومكبرات صوت تدعوهم إلى التجمع في ساحة البلدة”.

و”أمام حالة الرعب وبكاء الأطفال والنساء –يضيف أبو زريق- تدخل الكهنة واحتمى الجميع داخل الكنيسة، لكن الجيش رحلهم عنوة بعدما استوقف 16 شابا، تم إعدامهم بعد ساعة من تهجير أهالي عيلبون الذين عادوا من لبنان بعد أسبوعين جراء تدخل الفاتيكان” .